لم يتمكن الروسونيري من زيارة شباك منافسهم طوال 90 دقيقة رغم الضغط الهجومي الكبير والفرص الهجومية المتعددة لكن دقائق الوقت بدل الضائع شهدت هدفين لصالح الفريق وبواسطة رونالدينو وانزاجي حسما المباراة لصالحهم..
انتزع الميلان فوزا صعبا من ضيفه ليتشي في الدقائق الأخيرة للمباراة ليقترب الفريق أكثر من المركز الثاني مستغلا سقوط اليوفينتوس بالتعادل أمام كييفو فيرونا، الفوز المتأخر جاء بهدفين في الوقت بدل الضائع بواسطة الثنائي رونالدينو وفيليبو انزاجي.
الروسونيري علم قبل المباراة باقتراب جنوا منه بعدما انتزع النقاط الكاملة من مباراة ريجينا وبالتالي كان لابد للفوز لكي يعود الفارق الى 4 نقاط تؤمن له التواجد في المركز الثالث بل والمنافسة على الثاني خاصة بعد تعثر اليوفي بالتعادل، الفريق دخل المباراة بالتشكيل الأفضل له خاصة بتواجد الثلاثي باتو وكاكا وانزاجي في خط الهجوم مع بقاء الثنائي بيكهام ورونالدينو على دكة البدلاء.
ليتشي في المقابل كان يهدف للقيام بالمهمة المستحيلة بنجاح كامل يساعده على الخروج من دائرة التهديد الفعلي للسقوط خاصة بعد سقوط زميليه تورينو وريجينا ومنافسه بولونيا الذي يتقدم عليه بفارق نقطتين فقط، المدرب دي كانيو لعب بتكتيك دفاعي 4-5-1 وبتواجد تيربوتشي في المقدمة وحيدا.
الشوط الأول
بدا واضحا من بداية المباراة أن الميلان يريد حسمها مبكرا خوفا من تكرار سيناريو مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين، الفريق تحرك بشكل ممتاز في وسط الملعب والمناطق الدفاعية لمنافسه وكاد انزاجي أن يفتتح النتيجة مبكرا جدا بعد كرة رأسية من باتو لكن تسديدته علت المرمى.
الفريق الضيف أكد التقارير التي توقعت طريقه أداؤه فقد عاد لمناطقه الدفاعية فارضا تنظيما دفاعيا قويا مصحوبا بضغط ورقابة لصيقة قوية على مفاتيح لعب الميلان معتمدا في هجومه على الهجمات المرتدة السريعة بواسطة الثنائي كاسيرتا وتيريبوتشي والأخير كاد أن يسجل الهدف الأول في المباراة بعد هجمة جميلة لكن الحارس ديدا تصدى للكرة.
هدأت المباراة قليلا بعد تلك الثورة الهجومية في بدايتها الا أن عادت للتوهج من طرف أصحاب الملعب في الدقائق ال10 الأخيرة والتي شهدت خروج القائد باولو مالديني للاصابة تاركا مركزه للسويسري فيليب سانديروس.
الموهوب البرازيلي أليكساندر باتو كان النجم الأول في فريقه بتحركاته الكبيرة ومراوغاته الساحرة ومحاولاته الدائمة على مرمى الحارس بينوسي، باتو سدد كرة قوية من 35 ياردة تقريبا لكنها علت المرمى قليلا قبل أن يعود ويمتع الجماهير بفاصل مهاري انطلق بواسطته من نصف الملعب حتى منطقة جزاء ليتشي لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى وسط نظرة غاضبة من زميله المتمركز في مكان مناسب فيليبو انزاجي لتكون تلك آخر فرص الشوط الأول وبالتالي ينتهي بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني اذ تواصل الضغط الهجومي الميلاني بحثا عن هدف التقدم مقابل صمود دفاعي من ليتشي بهدف العودة بنقطة ثمينة قد تساعدهم على البقاء في السيريا ايه.
الفرنسي ماتيو فلاميني كاد أن يسجل هدف الافتتاح بعد تسديدة قوية توج بها هجمة جماعية جميلة مع زميليه باتو وكاكا لكن الحارس المتالق بينوسي تصدى للكرة.
عدم القدرة للوصول لشباك ليتشي وغياب الدور الهجومي للمنافس دفع أنشيلوتي للمغامرة أكثر بحثا عن حلول أخرى، المدير الفني الايطالي أخرج لاعب الوسط سيدورف وأشرك النجم البرازيلي رونالدينو وهو التغيير الذي وجد استحسانا كبيرا من جماهير الروسونيري.
النجم البرازيلي السابق لبرشلونة منح المباراة روحا جديدة ومنح فريقه مزيدا من الابداع الهجومي فوق الملعب، البداية كانت بتمريرة جميلة الى زامبروتا الذي عاد ومررها عرضية متقنة على رأس باتو لكن رأسية الشاب البرازيلي تنحرف قليلا عن المرمى وسط دهشة الجميع.
استمر مسلسل ضياع الفرص الميلانية أمام مرمى ليتشي خاصة من الموهوب باتو وغابت الخطورة بشكل شبه كامل عن مرمى ديدا باستثناء بعض المحاولات اليائسة من كاسيرتا وتيريبوتشي، المدرب أنشيلوتي أجرى تغييرا ثالثا أخرج به المرهق كاكا وأشرك الأسطورة الميلانية الأوكرانية أندريه شيفشينكو وكان ذلك في الدقيقة 78 من المباراة املا في أن يجد شيفا الحل لتلك المباراة الصعبة.
رغم السيطرة الكاملة لأصحاب الملعب على المباراة وتحكمهم الكامل بمجرياتها الا أنهم كادوا أن يتقبلوا هدفا مباغتا عبر هجمة مرتدة قادها موناري الذي أرسل تمريرة عرضية متقنة انتهت برأسية تيريبوتشي القوية لكن تدخل سانديروس أبعد الكرة لركنية.
الاحباط بدأ يتسلل بقوة الى نفوس جماهير بطل أوروبا في 7 مناسبات سابقة خاصة باستمرار ضياع الفرص السهلة وبالتالي استمرار مسلسل ضياع النقط السهلة أمام الفرق الصغيرة، ذلك الاحباط تأكد بعد تصدي بينوسي الرائع لتسديدة رونالدينو المتقنة من كرة ثابتة قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
الدقيقة 91 حملت الفرج للجماهير الميلانية وكانت البداية بخطأ احتسب لصالح الفريق من الجانب الأيمن للملعب، تحرك بيرلو ولعب الكرة عرضية متقنة لتجد رأس سانديروس توجهها للمرمى بقوة فترتطم الكرة برأس رونالدينو وفي النهاية تجد طريقها نحو شباك ليتشي لتطلق فرحة عارمة للفريق ولاعبيه وجهازه الفني وطبعا جماهيره الكبيرة.
البرازيلي رونالدينو لم يكتف بالهدف فقط بل مرر تمريرة ساحرة بكعب قدمه لزميله شيفا داخل منطقة الجزاء، الأوكراني تسلم الكرة وراوغ بها قبل أن يمرر عرضية متقنة لزميله انزاجي الذي أخيرا نجح باحراز الهدف الحاسم في اللقاء ليعلن انتهاء معاناة زملائه وانتزاعهم الثلاث نقاط الكاملة من تلك المواجهة.
بذلك الفوز الضروري ارتفع رصيد الميلان الى 58 نقطة في المركز ال3 مقلصا الفارق مع اليوفينتوس في المركز ال2 الى 5 نقاط بينما تجمد رصيد ليتشي عند 24 نقطة تبقيه في المركز ال19 في انتظار ما سيحصل في الجولات ال8 القادمة في صراع الهروب من شبح السيريا بي.
تشكيل الفريقين
الميلان 4-3-1-2: ديدا، زامبروتا، مالديني (سانديروس د40)، فافالي، يانكوليفسكي، بيرلو، فلاميني، سيدورف (رونالدينو د53)، كاكا (شيفشينكو د78)، باتو، انزاجي
ليتشي 4-4-1-1: بينوسي، بولينجي، سبوزيتو، فابيانو، فيفيس، أنجيلو (جولياتو د80)، جياكوماتزي، موناري، أرياتي (كونان د89)، كاسيرتا، تيريبوتشي (بابادوبلوس د89)
الأهداف: رونالدينو (الميلان د91)، انزاجي (الميلان د93)
حسام درويش dreamteam
انتزع الميلان فوزا صعبا من ضيفه ليتشي في الدقائق الأخيرة للمباراة ليقترب الفريق أكثر من المركز الثاني مستغلا سقوط اليوفينتوس بالتعادل أمام كييفو فيرونا، الفوز المتأخر جاء بهدفين في الوقت بدل الضائع بواسطة الثنائي رونالدينو وفيليبو انزاجي.
الروسونيري علم قبل المباراة باقتراب جنوا منه بعدما انتزع النقاط الكاملة من مباراة ريجينا وبالتالي كان لابد للفوز لكي يعود الفارق الى 4 نقاط تؤمن له التواجد في المركز الثالث بل والمنافسة على الثاني خاصة بعد تعثر اليوفي بالتعادل، الفريق دخل المباراة بالتشكيل الأفضل له خاصة بتواجد الثلاثي باتو وكاكا وانزاجي في خط الهجوم مع بقاء الثنائي بيكهام ورونالدينو على دكة البدلاء.
ليتشي في المقابل كان يهدف للقيام بالمهمة المستحيلة بنجاح كامل يساعده على الخروج من دائرة التهديد الفعلي للسقوط خاصة بعد سقوط زميليه تورينو وريجينا ومنافسه بولونيا الذي يتقدم عليه بفارق نقطتين فقط، المدرب دي كانيو لعب بتكتيك دفاعي 4-5-1 وبتواجد تيربوتشي في المقدمة وحيدا.
الشوط الأول
بدا واضحا من بداية المباراة أن الميلان يريد حسمها مبكرا خوفا من تكرار سيناريو مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين، الفريق تحرك بشكل ممتاز في وسط الملعب والمناطق الدفاعية لمنافسه وكاد انزاجي أن يفتتح النتيجة مبكرا جدا بعد كرة رأسية من باتو لكن تسديدته علت المرمى.
الفريق الضيف أكد التقارير التي توقعت طريقه أداؤه فقد عاد لمناطقه الدفاعية فارضا تنظيما دفاعيا قويا مصحوبا بضغط ورقابة لصيقة قوية على مفاتيح لعب الميلان معتمدا في هجومه على الهجمات المرتدة السريعة بواسطة الثنائي كاسيرتا وتيريبوتشي والأخير كاد أن يسجل الهدف الأول في المباراة بعد هجمة جميلة لكن الحارس ديدا تصدى للكرة.
هدأت المباراة قليلا بعد تلك الثورة الهجومية في بدايتها الا أن عادت للتوهج من طرف أصحاب الملعب في الدقائق ال10 الأخيرة والتي شهدت خروج القائد باولو مالديني للاصابة تاركا مركزه للسويسري فيليب سانديروس.
الموهوب البرازيلي أليكساندر باتو كان النجم الأول في فريقه بتحركاته الكبيرة ومراوغاته الساحرة ومحاولاته الدائمة على مرمى الحارس بينوسي، باتو سدد كرة قوية من 35 ياردة تقريبا لكنها علت المرمى قليلا قبل أن يعود ويمتع الجماهير بفاصل مهاري انطلق بواسطته من نصف الملعب حتى منطقة جزاء ليتشي لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى وسط نظرة غاضبة من زميله المتمركز في مكان مناسب فيليبو انزاجي لتكون تلك آخر فرص الشوط الأول وبالتالي ينتهي بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني اذ تواصل الضغط الهجومي الميلاني بحثا عن هدف التقدم مقابل صمود دفاعي من ليتشي بهدف العودة بنقطة ثمينة قد تساعدهم على البقاء في السيريا ايه.
الفرنسي ماتيو فلاميني كاد أن يسجل هدف الافتتاح بعد تسديدة قوية توج بها هجمة جماعية جميلة مع زميليه باتو وكاكا لكن الحارس المتالق بينوسي تصدى للكرة.
عدم القدرة للوصول لشباك ليتشي وغياب الدور الهجومي للمنافس دفع أنشيلوتي للمغامرة أكثر بحثا عن حلول أخرى، المدير الفني الايطالي أخرج لاعب الوسط سيدورف وأشرك النجم البرازيلي رونالدينو وهو التغيير الذي وجد استحسانا كبيرا من جماهير الروسونيري.
النجم البرازيلي السابق لبرشلونة منح المباراة روحا جديدة ومنح فريقه مزيدا من الابداع الهجومي فوق الملعب، البداية كانت بتمريرة جميلة الى زامبروتا الذي عاد ومررها عرضية متقنة على رأس باتو لكن رأسية الشاب البرازيلي تنحرف قليلا عن المرمى وسط دهشة الجميع.
استمر مسلسل ضياع الفرص الميلانية أمام مرمى ليتشي خاصة من الموهوب باتو وغابت الخطورة بشكل شبه كامل عن مرمى ديدا باستثناء بعض المحاولات اليائسة من كاسيرتا وتيريبوتشي، المدرب أنشيلوتي أجرى تغييرا ثالثا أخرج به المرهق كاكا وأشرك الأسطورة الميلانية الأوكرانية أندريه شيفشينكو وكان ذلك في الدقيقة 78 من المباراة املا في أن يجد شيفا الحل لتلك المباراة الصعبة.
رغم السيطرة الكاملة لأصحاب الملعب على المباراة وتحكمهم الكامل بمجرياتها الا أنهم كادوا أن يتقبلوا هدفا مباغتا عبر هجمة مرتدة قادها موناري الذي أرسل تمريرة عرضية متقنة انتهت برأسية تيريبوتشي القوية لكن تدخل سانديروس أبعد الكرة لركنية.
الاحباط بدأ يتسلل بقوة الى نفوس جماهير بطل أوروبا في 7 مناسبات سابقة خاصة باستمرار ضياع الفرص السهلة وبالتالي استمرار مسلسل ضياع النقط السهلة أمام الفرق الصغيرة، ذلك الاحباط تأكد بعد تصدي بينوسي الرائع لتسديدة رونالدينو المتقنة من كرة ثابتة قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
الدقيقة 91 حملت الفرج للجماهير الميلانية وكانت البداية بخطأ احتسب لصالح الفريق من الجانب الأيمن للملعب، تحرك بيرلو ولعب الكرة عرضية متقنة لتجد رأس سانديروس توجهها للمرمى بقوة فترتطم الكرة برأس رونالدينو وفي النهاية تجد طريقها نحو شباك ليتشي لتطلق فرحة عارمة للفريق ولاعبيه وجهازه الفني وطبعا جماهيره الكبيرة.
البرازيلي رونالدينو لم يكتف بالهدف فقط بل مرر تمريرة ساحرة بكعب قدمه لزميله شيفا داخل منطقة الجزاء، الأوكراني تسلم الكرة وراوغ بها قبل أن يمرر عرضية متقنة لزميله انزاجي الذي أخيرا نجح باحراز الهدف الحاسم في اللقاء ليعلن انتهاء معاناة زملائه وانتزاعهم الثلاث نقاط الكاملة من تلك المواجهة.
بذلك الفوز الضروري ارتفع رصيد الميلان الى 58 نقطة في المركز ال3 مقلصا الفارق مع اليوفينتوس في المركز ال2 الى 5 نقاط بينما تجمد رصيد ليتشي عند 24 نقطة تبقيه في المركز ال19 في انتظار ما سيحصل في الجولات ال8 القادمة في صراع الهروب من شبح السيريا بي.
تشكيل الفريقين
الميلان 4-3-1-2: ديدا، زامبروتا، مالديني (سانديروس د40)، فافالي، يانكوليفسكي، بيرلو، فلاميني، سيدورف (رونالدينو د53)، كاكا (شيفشينكو د78)، باتو، انزاجي
ليتشي 4-4-1-1: بينوسي، بولينجي، سبوزيتو، فابيانو، فيفيس، أنجيلو (جولياتو د80)، جياكوماتزي، موناري، أرياتي (كونان د89)، كاسيرتا، تيريبوتشي (بابادوبلوس د89)
الأهداف: رونالدينو (الميلان د91)، انزاجي (الميلان د93)
حسام درويش dreamteam