بهدف التشيلي ايسلا في مرماه خسر أودينيزي مباراته أمام الانتر ليقترب الأخير بدرجة كبيرة من لقب الاسكوديتو خاصة بعد تعادل منافسه اليوفينتوس في وقت سابق....
انتزع الانتر فوزا صعبا خارج ملعبه أمام مستضيفه أودينيزي بهدف مدافع الأخير بالخطأ في مرماه في الدقيقة 77 من المباراة التي شهدت أداءا مميزا من جانب أصحاب الملعب لكن غياب التوفيق أدى لهزيمتهم ليقترب النيراتزوري خطوة كبيرة من الاسكوديتو الرابع على التوالي بعدما وسع الفارق مع منافسه اليوفينتوس الى 9 نقاط مستغلا سقوط السيدة العجوز بالتعادل أمام كييفو فيرونا في مباراة سابقة.
الانتر دخل المباراة وهو يعلم تماما بالهدية التي قدمها له بيلسيه نجم كييفو فيرونا ولهذا كان الاصرار كبيرا على الخروج بأي نقاط من ملعب الفريولي تجعل تلك الهدية ذات قيمة، المدير الفني للفريق جوزيه مورينهو بدأ بتكتيك 4-3-1-2 المفضل له وبتواجد مثلث هجومي مكون من زلاتان وبالوتيلي وخلفهما ستانكوفيتش فيما لعب الشاب سانتون في الجانب الأيمن بدلا من المصاب مايكون وتواجد ماكسويل أخيرا على الجانب الأيسر.
في المقابل فُرض على المدير الفني للبيانكونيري باسكوال مارينو اللعب بدون نجم الفريق المصاب أنتونيو دي ناتالي وبالتالي لجأ لخيار وجود الثلاثي كوالياريلا وبيبي وفلورفلورس في مقدمة الفريق، أودينيزي لا ينافس تقريبا على شيء محلي فقد اطمأن للبقاء ولحاقه بالمركز السابع المؤهل لبطولة الانترتوتو يبدو صعبا ولهذا اختار التركيز أكثر على البطولة الأوروبية التي بات الممثل الايطالي الوحيد بها.
الشوط الأول
بدأ أودينيزي المباراة بتوهج هجومي كبير تعددت خلاله المحاولات الهجومية ونجح اللاعبون بالوصول أكثر من مرة لمرمى الحارس جوليو سيزار الذي كان نجم تلك الفترة خاصة بتصديه لتسديدة انلير المتقنة في الدقيقة ال7.
الحكم لوكا بانتي كان الأكثر ظهورا في الفترة الأولى للمباراة حيث تعددت القرارات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سببت الاعتراضات من جانب الفريقين وخاصة أصحاب الملعب، المشهد الأول للحكم كان داخل منطقة جزاء أودينيزي حين طالب لاعبو الفريق باحتساب ركلة جزاء لصالح فلورفلورس نتيجه دفعه من الروماني تشيفو لكن صافرة الحكم لم تنطلق.
المشهد الثاني انتهى باشهار الحكم الكرت الأصفر في وجه فابيو كوالياريلا بعد اعتراضه بشكل مبالغ به على قرار بانتي باحتساب خطأ ضده لصالح الشاب سانتون في وسط الملعب.
المباراة بدأت تتجه للشكل البدني أكثر بعد الثورة الهجومية للبيانكونيري خاصة بدخول الانتر في المباراة بشكل أكبر واحتدام معركة الوسط فتعددت الأخطاء وظهر الكارت الأصفر مجددا لكل من ماكسويل وبيبي.
الانتر كاد أن يصل للهدف الأول في أكثر من مرة خاصة بتسديدة ستانكوفيتش التي انحرفت قليلا عن المرمى أو محاولة مونتاري التي فشل في استغلالها جيدا.
المشهد التحكيمي الثالث كان أيضا داخل منطقة جزاء الانتر حين تلقى كوالياريلا تمريرة بينية في عمق المنطقة تخطى بها الحارس جوليو سيزار لكنه تعرض للعرقلة دون أي قرار من حكم المباراة الذي رأى أن اللقطة عادية واحتسب الكرة ركلة مرمى لصالح الحارس البرازيلي وسط اعتراضات كبيرة من اللاعب الدولي الايطالي وان كانت الاعادة التلفزيونية للقطة لم تؤكد أو تنفي وجود ركلة الجزاء، المدرب جوزيه مورينهو انضم لكوالياريلا واعترض بقوة على قرار الحكم بعدم انذار المهاجم وبالتالي ارساله لخارج الملعب وقد امتدت اللقطة لحوار مباشر بين المدرب واللاعب لكنها انتهت بعناق جميل بينهما.
زلاتان ابراهيموفيتش انضم هو الآخر لمجموعة المعترضين على التحكيم بعدما تعرض لعرقلة خلفية مؤذية دون احتساب الحكم لأي خطأ أو اخراج أي كرت مما استفز المهاجم السويدي ولكن اعتراضاته لم تجد أذنا صاغية.
بشكل عام أصحاب الملعب كانوا الأفضل خلال دقائق الشوط الأول وتعددت فرصهم لافتتاح التسجيل لكن تألق الحارس سيزار وعدم التوفيق حال دون ذلك وفي المقابل اعتمد الانتر على محاولة ابقاء الكرة في الوسط مع تنظيم دفاعي قوي واعتماد على هجمات سريعة محورها النجم ابراهيموفيتش والذي صنع أكثر من فرصة لكن زملاؤه فشلوا في استغلالها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
لم يختلف سيناريو الشوط الثاني كثيرا عن الأول فقد استمر الضغط الهجومي من أصحاب الملعب والتنظيم الدفاعي من الضيوف مع اعتماد على هجمات سريعة يقودها هداف البطولة زلاتان ابراهيموفيتش.
التهديد الأول في الشوط كان بواسطة المزعج كوالياريلا بعدما تسلم تمريرة بينية في العمق اقترب على أثرها من مكان مميز للتسديد لكن المدافع الكولومبي كوردوبا تصدى للكرة بشكل مميز.
أودينيزي استمر في ضغطه الهجومي وكاد انلير أن يفتتح التسجيل بتسديدة متقنة لكنها انحرفت قليلا عن المرمى، الدقيقة 57 شهدت الظهور الأول للانتر في المناطق الدفاعية لمنافسه وكان عبر انطلاقة ابرا في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء لكن الحارس بيلاردي تصدى للكرة بتميز.
كوالياريلا واصل محاولاته لهزيمة الحارس البرازيلي جوليو سيزار لكن الأخير كسب المعركة بالكامل وتصدى لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء محولا الكرة لركنية، الرد أتى سريعا من الانتر وعبر تمريرة عرضية ساحرة من زلاتان تابعها الصربي ستانكوفيتش لكنه أخطأ توجيهها للمرمى لتضيع أغلى فرص المباراة على الضيوف.
جماهير ملعب الفريولي ارتاحت كثيرا لمشهد خروج الحارس سيزار بعد تعرضه للاصابة أثناء محاولة التقاط احدى الكرات العرضية ليترك الملعب لزميله الايطالي فرانشيسكو تولدو وقد ظنت الجماهير أن السبب الأول في عدم انتصارهم حتى الآن قد رحل !!.
العكس تماما هو ما حدث مع جماهير الأوديني فقد استقبلت شباكهم الهدف الأول في المباراة بعد تمريرة بينية متقنة من النجم السويدي لداخل منطقة الجزاء ارتبك الدفاع في اخراجها خاصة بوجود الفرنسي البديل باتريك فييرا وتداخله في اللعبة وبعد لحظات من الارتباك انتهت الكرة في مرمى الحارس بيلاردي وكان الفاعل مدافع أودينيزي التشيلي ايسلا ليتقدم الضيوف بالهدف الأول.
أصاب الاحباط أصحاب الملعب دقائق بعد الهدف وكاد الضيوف أن يعززوه بهدف آخر لكن كامبياسو أخطأ في استقبال عرضية ماكسويل الجميلة.
ال6 دقائق التي احتسبها الحكم كوقت بدل الضائع شهدت اثارة كبيرة حيث كاد النيراتزوري من مضاعفة النتيجة وحسم الأمر لكن تسديدة الغاني مونتاري تجاوزت المرمى بقليل، أسامواه كاد أن يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لكنه فشل في توجيه كرة أبودو العرضية الى المرمى برأسه رغم وجوده في منطقة ال6 ياردة لتمر الدقيقتين المتبقيتين وتنتهي المباراة بفوز ربما يكون الأصعب للانتر في البطولة.
بهذا الانتصار الغالي ارتفع رصيد الانتر الى 72 نقطة موسعا الفارق الى 9 نقاط مع وصيفه اليوفينتوس فيما توقف رصيد أودينيزي عند 36 نقطة في المركز ال14.
تشكيل الفريقين
أودينيزي 4-3-3: بيلاردي، ايسلا، زاباتا، فيليبي، باسكوالي، انلير (أبودو د83)، دي أجوستينو، أسامواه، بيبي، كوالياريلا، فلوروفلورس
الانتر 4-3-1-2: سيزار (تولدو د71)، سانتون (فييرا د67)، كوردوبا، تشيفو، ماكسويل، زانيتي، كامبياسو، مونتاري، ستانكوفيتش، زلاتان، بالوتيلي (فيجو د67)
الأهداف: ايسلا بالخطأ في مرماه (الانتر د76)
حسام درويش dreamteam
انتزع الانتر فوزا صعبا خارج ملعبه أمام مستضيفه أودينيزي بهدف مدافع الأخير بالخطأ في مرماه في الدقيقة 77 من المباراة التي شهدت أداءا مميزا من جانب أصحاب الملعب لكن غياب التوفيق أدى لهزيمتهم ليقترب النيراتزوري خطوة كبيرة من الاسكوديتو الرابع على التوالي بعدما وسع الفارق مع منافسه اليوفينتوس الى 9 نقاط مستغلا سقوط السيدة العجوز بالتعادل أمام كييفو فيرونا في مباراة سابقة.
الانتر دخل المباراة وهو يعلم تماما بالهدية التي قدمها له بيلسيه نجم كييفو فيرونا ولهذا كان الاصرار كبيرا على الخروج بأي نقاط من ملعب الفريولي تجعل تلك الهدية ذات قيمة، المدير الفني للفريق جوزيه مورينهو بدأ بتكتيك 4-3-1-2 المفضل له وبتواجد مثلث هجومي مكون من زلاتان وبالوتيلي وخلفهما ستانكوفيتش فيما لعب الشاب سانتون في الجانب الأيمن بدلا من المصاب مايكون وتواجد ماكسويل أخيرا على الجانب الأيسر.
في المقابل فُرض على المدير الفني للبيانكونيري باسكوال مارينو اللعب بدون نجم الفريق المصاب أنتونيو دي ناتالي وبالتالي لجأ لخيار وجود الثلاثي كوالياريلا وبيبي وفلورفلورس في مقدمة الفريق، أودينيزي لا ينافس تقريبا على شيء محلي فقد اطمأن للبقاء ولحاقه بالمركز السابع المؤهل لبطولة الانترتوتو يبدو صعبا ولهذا اختار التركيز أكثر على البطولة الأوروبية التي بات الممثل الايطالي الوحيد بها.
الشوط الأول
بدأ أودينيزي المباراة بتوهج هجومي كبير تعددت خلاله المحاولات الهجومية ونجح اللاعبون بالوصول أكثر من مرة لمرمى الحارس جوليو سيزار الذي كان نجم تلك الفترة خاصة بتصديه لتسديدة انلير المتقنة في الدقيقة ال7.
الحكم لوكا بانتي كان الأكثر ظهورا في الفترة الأولى للمباراة حيث تعددت القرارات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سببت الاعتراضات من جانب الفريقين وخاصة أصحاب الملعب، المشهد الأول للحكم كان داخل منطقة جزاء أودينيزي حين طالب لاعبو الفريق باحتساب ركلة جزاء لصالح فلورفلورس نتيجه دفعه من الروماني تشيفو لكن صافرة الحكم لم تنطلق.
المشهد الثاني انتهى باشهار الحكم الكرت الأصفر في وجه فابيو كوالياريلا بعد اعتراضه بشكل مبالغ به على قرار بانتي باحتساب خطأ ضده لصالح الشاب سانتون في وسط الملعب.
المباراة بدأت تتجه للشكل البدني أكثر بعد الثورة الهجومية للبيانكونيري خاصة بدخول الانتر في المباراة بشكل أكبر واحتدام معركة الوسط فتعددت الأخطاء وظهر الكارت الأصفر مجددا لكل من ماكسويل وبيبي.
الانتر كاد أن يصل للهدف الأول في أكثر من مرة خاصة بتسديدة ستانكوفيتش التي انحرفت قليلا عن المرمى أو محاولة مونتاري التي فشل في استغلالها جيدا.
المشهد التحكيمي الثالث كان أيضا داخل منطقة جزاء الانتر حين تلقى كوالياريلا تمريرة بينية في عمق المنطقة تخطى بها الحارس جوليو سيزار لكنه تعرض للعرقلة دون أي قرار من حكم المباراة الذي رأى أن اللقطة عادية واحتسب الكرة ركلة مرمى لصالح الحارس البرازيلي وسط اعتراضات كبيرة من اللاعب الدولي الايطالي وان كانت الاعادة التلفزيونية للقطة لم تؤكد أو تنفي وجود ركلة الجزاء، المدرب جوزيه مورينهو انضم لكوالياريلا واعترض بقوة على قرار الحكم بعدم انذار المهاجم وبالتالي ارساله لخارج الملعب وقد امتدت اللقطة لحوار مباشر بين المدرب واللاعب لكنها انتهت بعناق جميل بينهما.
زلاتان ابراهيموفيتش انضم هو الآخر لمجموعة المعترضين على التحكيم بعدما تعرض لعرقلة خلفية مؤذية دون احتساب الحكم لأي خطأ أو اخراج أي كرت مما استفز المهاجم السويدي ولكن اعتراضاته لم تجد أذنا صاغية.
بشكل عام أصحاب الملعب كانوا الأفضل خلال دقائق الشوط الأول وتعددت فرصهم لافتتاح التسجيل لكن تألق الحارس سيزار وعدم التوفيق حال دون ذلك وفي المقابل اعتمد الانتر على محاولة ابقاء الكرة في الوسط مع تنظيم دفاعي قوي واعتماد على هجمات سريعة محورها النجم ابراهيموفيتش والذي صنع أكثر من فرصة لكن زملاؤه فشلوا في استغلالها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
لم يختلف سيناريو الشوط الثاني كثيرا عن الأول فقد استمر الضغط الهجومي من أصحاب الملعب والتنظيم الدفاعي من الضيوف مع اعتماد على هجمات سريعة يقودها هداف البطولة زلاتان ابراهيموفيتش.
التهديد الأول في الشوط كان بواسطة المزعج كوالياريلا بعدما تسلم تمريرة بينية في العمق اقترب على أثرها من مكان مميز للتسديد لكن المدافع الكولومبي كوردوبا تصدى للكرة بشكل مميز.
أودينيزي استمر في ضغطه الهجومي وكاد انلير أن يفتتح التسجيل بتسديدة متقنة لكنها انحرفت قليلا عن المرمى، الدقيقة 57 شهدت الظهور الأول للانتر في المناطق الدفاعية لمنافسه وكان عبر انطلاقة ابرا في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء لكن الحارس بيلاردي تصدى للكرة بتميز.
كوالياريلا واصل محاولاته لهزيمة الحارس البرازيلي جوليو سيزار لكن الأخير كسب المعركة بالكامل وتصدى لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء محولا الكرة لركنية، الرد أتى سريعا من الانتر وعبر تمريرة عرضية ساحرة من زلاتان تابعها الصربي ستانكوفيتش لكنه أخطأ توجيهها للمرمى لتضيع أغلى فرص المباراة على الضيوف.
جماهير ملعب الفريولي ارتاحت كثيرا لمشهد خروج الحارس سيزار بعد تعرضه للاصابة أثناء محاولة التقاط احدى الكرات العرضية ليترك الملعب لزميله الايطالي فرانشيسكو تولدو وقد ظنت الجماهير أن السبب الأول في عدم انتصارهم حتى الآن قد رحل !!.
العكس تماما هو ما حدث مع جماهير الأوديني فقد استقبلت شباكهم الهدف الأول في المباراة بعد تمريرة بينية متقنة من النجم السويدي لداخل منطقة الجزاء ارتبك الدفاع في اخراجها خاصة بوجود الفرنسي البديل باتريك فييرا وتداخله في اللعبة وبعد لحظات من الارتباك انتهت الكرة في مرمى الحارس بيلاردي وكان الفاعل مدافع أودينيزي التشيلي ايسلا ليتقدم الضيوف بالهدف الأول.
أصاب الاحباط أصحاب الملعب دقائق بعد الهدف وكاد الضيوف أن يعززوه بهدف آخر لكن كامبياسو أخطأ في استقبال عرضية ماكسويل الجميلة.
ال6 دقائق التي احتسبها الحكم كوقت بدل الضائع شهدت اثارة كبيرة حيث كاد النيراتزوري من مضاعفة النتيجة وحسم الأمر لكن تسديدة الغاني مونتاري تجاوزت المرمى بقليل، أسامواه كاد أن يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لكنه فشل في توجيه كرة أبودو العرضية الى المرمى برأسه رغم وجوده في منطقة ال6 ياردة لتمر الدقيقتين المتبقيتين وتنتهي المباراة بفوز ربما يكون الأصعب للانتر في البطولة.
بهذا الانتصار الغالي ارتفع رصيد الانتر الى 72 نقطة موسعا الفارق الى 9 نقاط مع وصيفه اليوفينتوس فيما توقف رصيد أودينيزي عند 36 نقطة في المركز ال14.
تشكيل الفريقين
أودينيزي 4-3-3: بيلاردي، ايسلا، زاباتا، فيليبي، باسكوالي، انلير (أبودو د83)، دي أجوستينو، أسامواه، بيبي، كوالياريلا، فلوروفلورس
الانتر 4-3-1-2: سيزار (تولدو د71)، سانتون (فييرا د67)، كوردوبا، تشيفو، ماكسويل، زانيتي، كامبياسو، مونتاري، ستانكوفيتش، زلاتان، بالوتيلي (فيجو د67)
الأهداف: ايسلا بالخطأ في مرماه (الانتر د76)
حسام درويش dreamteam