وضع برشلونة الإسباني وتشلسي الإنكليزي وصيف بطل الموسم الماضي قدماً في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز الأول الكبير على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 4-صفر في برشلونة، والثاني الثمين على مضيفه ليفربول 3-1 اليوم الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي.
وتقام مبارتا الإياب في 14 نيسان/أبريل الحالي في ميونيخ ولندن.
وكان مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب وفياريال الإسباني سقطا في فخ التعادل على أرضهما أمس الثلاثاء أمام بورتو البرتغالي 2-2 وآرسنال الإنكليزي 1-1 على التوالي، علماً بأن مباراتي إياب هاتين المباراتين سيقام في 15 نيسان/أبريل الحالي.
برشلونة – بايرن ميونيخ
في المباراة الأولى على ملعب "نوكامب" وأمام جمهور غفير ناهز الـ90 ألف متفرج، لقن برشلونة ضيفه بايرن ميونيخ درساً في فنون اللعبة عندما سحقه بأربعة أهداف نظيفة كان يمكن أن تكون مضاعفة لو استغل نصف الفرص التي سنحت له.
وتأتي الخسارة القاسية التي مني بها بايرن ميونيخ بعد 4 أيام من هزيمة مذلة أمام فولفسبورغ 1-5 في الدوري المحلي السبت الماضي.
واستبعد مدرب بايرن ميونيخ يورغن كلينسمان حارسه الأساسي مايكل رينسيغ وأشرك مكانه المخضرم هانس يورغ بوت، في حين عانى الفريق البافاري من غياب ثلاثيه الدفاعي البرازيلي لوسيو وفيليب لام والبلجيكي دانيال فان بويتن، الأولان بداعي الإصابة، والأخير لمرض والده.
في المقابل عاد إلى صفوف برشلونة الثلاثي الفرنسي تييري هنري والظهير البرازيلي دانيال الفيش والنجم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بعد أن أراحهما المدرب جوزيب غوارديولا في المباراة الأخيرة ضد بلد الوليد (أشرك الأخيرين في أواخر المباراة)، في حين عاد من الإصابة قائده كارليس بويول ولاعب الوسط أندريس إنييستا.
وبدأ الفريق الكاتالوني المباراة بسرعة وسنحت له فرصة ذهبية للتسجيل عندما انفرد هنري بالحارس وراوغه وسدد باتجاه المرمى لكن احد المدافعين أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة (4).
بيد أن برشلونة لم يتأخر في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة ثم تمريرة بينية من الكاميروني صامويل إيتو وصلت فيها الكرة إلى ميسي داخل المنطقة فسددها في الزاوية البعيدة لمرمى بوت مفتتحاً التسجيل (9).
ولم يكد لاعبو بايرن ميونيخ يستفيقون من الصدمة حتى أضاف إيتو الهدف الثاني بعد لعبة متقنة من ميسي نفسه حيث (كلمه بذيئه)ر مصيدة التسلل وسدد بين ساقي بوت (12).
وخاشن بوميل بايرن ميسي داخل المنطقة من دون أن يحتسب الحكم الإنكليزي هاوارد ويب ركلة جزاء لا بل أشهر البطاقة الصفراء في وجه ميسي، علماً بان الإعادة اثبت أن الأخير أعيق فعلاً.
واحتج غواردويلا طويلاً على قرار الحكم الذي طرده فتابع المباراة من المدرجات.
لكن هذا الأمر لم يؤثر على مستوى برشلونة الذي قدم عرضاً رفيع المستوى أمام أنظار احد أساطيره الهولندي الطائر يوهان كرويف وأضاف هدفاً ثالثاً عندما قام هنري بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى وحول كرة عرضية غمزها ميسي من مسافة قريبة وسط ثلاثة مدافعين داخل الشباك (38).
وتاه لاعبو بايرن ميونيخ وارتكبوا العديد من الأخطاء في التمرير. وفي أجمل هجمة في المباراة تمكن برشلونة من إضافة الهدف الرابع بعد أن راوغ ميسي مدافعين ثم مرر الكرة إلى إيتو ومنه إلى هنري الذي تابعها بسهولة داخل الشباك (43).
وهدأ اللعب في الشوط الثاني بعد أن اطمأن برشلونة إلى النتيجة في حين لم يحاول الفريق البافاري المبادرة إلى الهجوم في سعيه لتسجيل ولو هدف ربما خوفاً من منح لاعبي برشلونة مساحات قد يستغلونها في الهجمات المرتدة فبقيت النتيجة على حالها.
وجمعت المواجهة بين برشلونة وبايرن ميونيخ أفضل فريقين من الناحية الهجومية إذ سجل كل منهما 24 هدفاً حتى الآن في المسابقة، لكن الفارق الفني بين الاثنين بدا جلياً اليوم علماً بأن الفريق الكاتالوني كان بإمكانه الخروج بعدد قياسي من الأهداف.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في دوري المجموعات عام 1999، ففاز بايرن ميونيخ ذهاباً 1-صفر، وإياباً 2-1.
ليفربول- تشلسي
وفي الثانية على إستاد "أنفيلد رود" في ليفربول وأمام 42543 متفرجاً، ثأر تشلسي لخسارته ذهاباً وإياباً (صفر-1 وصفر-2) في الدوري المحلي وبات في طريقه إلى تكرار انجاز الموسم الماضي عندما أزاح ليفربول من دور الأربعة بتعادله معه 1-1 في أنفيلد رود وفوزه 3-2 إياباً في لندن.
يذكر أنها المرة الخامسة على التوالي التي يلتقي فيها الفريقان وجهاً لوجه في المسابقة الأوروبية العريقة، لكن هذه المرة في ربع النهائي بعد أن كانت المواجهات الأخرى في نصف النهائي ثلاث مرات، فكانت الغلبة لليفربول مرتين مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي، بالإضافة إلى مرة واحدة في دوري المجموعات وتأهلا سوياً إلى الدور التالي.
وفرض المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين للنادي اللندني في الدقيقتين 39 و62، وعززها العاجي ديدييه دروغبا بهدف ثالث في الدقيقة 67، علماً بان ليفربول كان البادئ بالتسجيل عبر نجمه الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة السادسة.
واستهل ليفربول المباراة جيداً ونجح في افتتاح التسجيل مبكراً بيد أن تشلسي نجح في العودة إلى المجريات بفضل الخطة المحكمة لمدربه الهولندي غوس هيدينك الذي فرض رقابة لصيقة على القائد ستيفن جيرارد فتأثر أصحاب الأرض كثيراً لأنهم لم يخلقوا فرصاً خطرة كثيرة.
وخاض ليفربول المباراة في غياب لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب الإيقاف.
في المقابل، دفع هيدينك بدروغبا أساسياً على حساب الفرنسي نيكولا أنيلكا الذي بقي على مقاعد الاحتياط على غرار المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو مفضلاً عليه البرازيلي ألي(كلمه بذيئه).
وكاد الهولندي ديرك كاوت يمنح التقدم لليفربول من تسديدة قوية من داخل المنطقة بيد أن المدافع إيفانوفيتش أبعدها برأسه إلى ركنية لم يحتسبها الحكم (3).
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل بعد لعبة رائعة بدأها كاوت بتمريرة رائعة بكعبه إلى ألفارو أربيلوا فمررها عرضية إلى توريس عند نقطة الجزاء فسددها بيمناه على الطائر على يسار الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك (6).
وأهدر الفرنسي فلوران مالودا فرصة ذهبية لأدراك التعادل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من دروغبا عند حافة المنطقة لكنه سددها زاحفة بيسراه بجوار القائم الأيسر للحارس الإسباني بيبي رينا (24).
وكاد توريس يضيف الهدف الثاني عندما انتزع الكرة من فرانك لامبارد في منتصف الملعب وانطلق نحو المرمى ولعبها ساقطة علت العارضة بسنتمترات قليلة (26).
وأهدر دروغبا فرصة ذهبية عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الألماني ميكايل بالاك داخل المنطقة فتخلص من جيمي كاراغر وسددها بقوة من مسافة قريبة فوق الخشبات الثلاث (28).
ونجح تشلسي في إدراك التعادل عندما انبرى لامبارد إلى ركلة ركنية تابعها إيفانوفيتش برأسه داخل مرمى رينا (39).
وأضاع توريس فرصة ثمينة لمنح التقدم لفريقه عندما تلقى كرة رأسية من جيرارد داخل المنطقة فسددها بقوة فوق الخشبات الثلاث (54).
وضرب إيفانوفيتش مرة ثانية وبنسخة طبق الأصل للهدف الأول عندما تابع برأسه كرة من ركلة ركنية انبرى لها لامبارد (62).
وعمق دروغبا جراح ليفربول بتسجيله الهدف الثالث اثر تلقيه تمريرة عرضية من مالودا (67).[/td][/tr][/table]
وتقام مبارتا الإياب في 14 نيسان/أبريل الحالي في ميونيخ ولندن.
وكان مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب وفياريال الإسباني سقطا في فخ التعادل على أرضهما أمس الثلاثاء أمام بورتو البرتغالي 2-2 وآرسنال الإنكليزي 1-1 على التوالي، علماً بأن مباراتي إياب هاتين المباراتين سيقام في 15 نيسان/أبريل الحالي.
برشلونة – بايرن ميونيخ
في المباراة الأولى على ملعب "نوكامب" وأمام جمهور غفير ناهز الـ90 ألف متفرج، لقن برشلونة ضيفه بايرن ميونيخ درساً في فنون اللعبة عندما سحقه بأربعة أهداف نظيفة كان يمكن أن تكون مضاعفة لو استغل نصف الفرص التي سنحت له.
وتأتي الخسارة القاسية التي مني بها بايرن ميونيخ بعد 4 أيام من هزيمة مذلة أمام فولفسبورغ 1-5 في الدوري المحلي السبت الماضي.
واستبعد مدرب بايرن ميونيخ يورغن كلينسمان حارسه الأساسي مايكل رينسيغ وأشرك مكانه المخضرم هانس يورغ بوت، في حين عانى الفريق البافاري من غياب ثلاثيه الدفاعي البرازيلي لوسيو وفيليب لام والبلجيكي دانيال فان بويتن، الأولان بداعي الإصابة، والأخير لمرض والده.
في المقابل عاد إلى صفوف برشلونة الثلاثي الفرنسي تييري هنري والظهير البرازيلي دانيال الفيش والنجم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بعد أن أراحهما المدرب جوزيب غوارديولا في المباراة الأخيرة ضد بلد الوليد (أشرك الأخيرين في أواخر المباراة)، في حين عاد من الإصابة قائده كارليس بويول ولاعب الوسط أندريس إنييستا.
وبدأ الفريق الكاتالوني المباراة بسرعة وسنحت له فرصة ذهبية للتسجيل عندما انفرد هنري بالحارس وراوغه وسدد باتجاه المرمى لكن احد المدافعين أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة (4).
بيد أن برشلونة لم يتأخر في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة ثم تمريرة بينية من الكاميروني صامويل إيتو وصلت فيها الكرة إلى ميسي داخل المنطقة فسددها في الزاوية البعيدة لمرمى بوت مفتتحاً التسجيل (9).
ولم يكد لاعبو بايرن ميونيخ يستفيقون من الصدمة حتى أضاف إيتو الهدف الثاني بعد لعبة متقنة من ميسي نفسه حيث (كلمه بذيئه)ر مصيدة التسلل وسدد بين ساقي بوت (12).
وخاشن بوميل بايرن ميسي داخل المنطقة من دون أن يحتسب الحكم الإنكليزي هاوارد ويب ركلة جزاء لا بل أشهر البطاقة الصفراء في وجه ميسي، علماً بان الإعادة اثبت أن الأخير أعيق فعلاً.
واحتج غواردويلا طويلاً على قرار الحكم الذي طرده فتابع المباراة من المدرجات.
لكن هذا الأمر لم يؤثر على مستوى برشلونة الذي قدم عرضاً رفيع المستوى أمام أنظار احد أساطيره الهولندي الطائر يوهان كرويف وأضاف هدفاً ثالثاً عندما قام هنري بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى وحول كرة عرضية غمزها ميسي من مسافة قريبة وسط ثلاثة مدافعين داخل الشباك (38).
وتاه لاعبو بايرن ميونيخ وارتكبوا العديد من الأخطاء في التمرير. وفي أجمل هجمة في المباراة تمكن برشلونة من إضافة الهدف الرابع بعد أن راوغ ميسي مدافعين ثم مرر الكرة إلى إيتو ومنه إلى هنري الذي تابعها بسهولة داخل الشباك (43).
وهدأ اللعب في الشوط الثاني بعد أن اطمأن برشلونة إلى النتيجة في حين لم يحاول الفريق البافاري المبادرة إلى الهجوم في سعيه لتسجيل ولو هدف ربما خوفاً من منح لاعبي برشلونة مساحات قد يستغلونها في الهجمات المرتدة فبقيت النتيجة على حالها.
وجمعت المواجهة بين برشلونة وبايرن ميونيخ أفضل فريقين من الناحية الهجومية إذ سجل كل منهما 24 هدفاً حتى الآن في المسابقة، لكن الفارق الفني بين الاثنين بدا جلياً اليوم علماً بأن الفريق الكاتالوني كان بإمكانه الخروج بعدد قياسي من الأهداف.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في دوري المجموعات عام 1999، ففاز بايرن ميونيخ ذهاباً 1-صفر، وإياباً 2-1.
ليفربول- تشلسي
وفي الثانية على إستاد "أنفيلد رود" في ليفربول وأمام 42543 متفرجاً، ثأر تشلسي لخسارته ذهاباً وإياباً (صفر-1 وصفر-2) في الدوري المحلي وبات في طريقه إلى تكرار انجاز الموسم الماضي عندما أزاح ليفربول من دور الأربعة بتعادله معه 1-1 في أنفيلد رود وفوزه 3-2 إياباً في لندن.
يذكر أنها المرة الخامسة على التوالي التي يلتقي فيها الفريقان وجهاً لوجه في المسابقة الأوروبية العريقة، لكن هذه المرة في ربع النهائي بعد أن كانت المواجهات الأخرى في نصف النهائي ثلاث مرات، فكانت الغلبة لليفربول مرتين مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي، بالإضافة إلى مرة واحدة في دوري المجموعات وتأهلا سوياً إلى الدور التالي.
وفرض المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين للنادي اللندني في الدقيقتين 39 و62، وعززها العاجي ديدييه دروغبا بهدف ثالث في الدقيقة 67، علماً بان ليفربول كان البادئ بالتسجيل عبر نجمه الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة السادسة.
واستهل ليفربول المباراة جيداً ونجح في افتتاح التسجيل مبكراً بيد أن تشلسي نجح في العودة إلى المجريات بفضل الخطة المحكمة لمدربه الهولندي غوس هيدينك الذي فرض رقابة لصيقة على القائد ستيفن جيرارد فتأثر أصحاب الأرض كثيراً لأنهم لم يخلقوا فرصاً خطرة كثيرة.
وخاض ليفربول المباراة في غياب لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب الإيقاف.
في المقابل، دفع هيدينك بدروغبا أساسياً على حساب الفرنسي نيكولا أنيلكا الذي بقي على مقاعد الاحتياط على غرار المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو مفضلاً عليه البرازيلي ألي(كلمه بذيئه).
وكاد الهولندي ديرك كاوت يمنح التقدم لليفربول من تسديدة قوية من داخل المنطقة بيد أن المدافع إيفانوفيتش أبعدها برأسه إلى ركنية لم يحتسبها الحكم (3).
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل بعد لعبة رائعة بدأها كاوت بتمريرة رائعة بكعبه إلى ألفارو أربيلوا فمررها عرضية إلى توريس عند نقطة الجزاء فسددها بيمناه على الطائر على يسار الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك (6).
وأهدر الفرنسي فلوران مالودا فرصة ذهبية لأدراك التعادل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من دروغبا عند حافة المنطقة لكنه سددها زاحفة بيسراه بجوار القائم الأيسر للحارس الإسباني بيبي رينا (24).
وكاد توريس يضيف الهدف الثاني عندما انتزع الكرة من فرانك لامبارد في منتصف الملعب وانطلق نحو المرمى ولعبها ساقطة علت العارضة بسنتمترات قليلة (26).
وأهدر دروغبا فرصة ذهبية عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الألماني ميكايل بالاك داخل المنطقة فتخلص من جيمي كاراغر وسددها بقوة من مسافة قريبة فوق الخشبات الثلاث (28).
ونجح تشلسي في إدراك التعادل عندما انبرى لامبارد إلى ركلة ركنية تابعها إيفانوفيتش برأسه داخل مرمى رينا (39).
وأضاع توريس فرصة ثمينة لمنح التقدم لفريقه عندما تلقى كرة رأسية من جيرارد داخل المنطقة فسددها بقوة فوق الخشبات الثلاث (54).
وضرب إيفانوفيتش مرة ثانية وبنسخة طبق الأصل للهدف الأول عندما تابع برأسه كرة من ركلة ركنية انبرى لها لامبارد (62).
وعمق دروغبا جراح ليفربول بتسجيله الهدف الثالث اثر تلقيه تمريرة عرضية من مالودا (67).[/td][/tr][/table]